الرئيس الغامبي فخامة السيد آدما بارو يتسلم جائزة تعزيز السلم في إفريقيا.

الرئيس الغامبي فخامة السيد آدما بارو يتسلم جائزة تعزيز السلم في إفريقيا.
سلم الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لفخامة الرئيس الغامبي، السيد آدم بارو، جائزة إفريقيا لتعزيز السلم، التي يمنحها سنويا المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم لأحد الرؤساء الفاعلين في مجال الحوار والمصالحات والسلام.
وجاء تسليم الجائزة خلال افتتاح الملتقى الرابع من المؤتمر الإريقي لتعزيز السلم بالمركز الدولي للمؤتمرات المرابطون في نواكشوط.
وقد أطلق المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم جائزة "تعزيز السلم في إفريقيا" تنفيذا لتوصيات المشاركين في دورته الثانية 2022. لتكون تشجيعا وتقديرا لمن لهم إسهامات بارزة في مجال السلم والمصالحات من قادة وعلماء ومفكرين وشباب وصناع قرار في القارة الإفريقية.
وشكر الرئيس الغامبي، في كلمة له بعد تسلمه الجائزة، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على إشرافه على هذه التظاهرة التي تبحث سبل تعزيز آليات السلم في قارتنا الإفريقية التي تعاني كثيرا من التحديات.
وقال إنه تسلم هذه الجائزة بكثير من العرفان والتقدير، باعتبارها تشكل دفعا وتعزيزا لمسار جهود السلم والاستقرار في بلدينا، وفي القارة الإفريقية بصفة عامة.
وأشار الرئيس الغامبي إلى أن النهوض بتعزيز ثقافة السلم ونشر مبادئ الإخاء والعدالة، قضايا جوهرية وأساسية في سبيل أن تنعم قارتنا الإفريقية بالأمن والاستقرار.
وقال إن السلم مشروع فردي وجماعي، مرتهن للسياسات التي تتصدى للعنف والاقتتال، وتعمل على صون الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن السلم مرادف للتسامح والتعايش السلمي وتعزيز التنمية الاقتصادية وتمكين الجميع من العيش بسلام.
وأكد على ضرورة مساهمة كل الأفارقة كل من موقعه من أجل تحقيق السلم والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن السلام والأمن يحتلان مكانة محورية لجعل إفريقيا واحة للتنمية والاستقرار.
وشكر القائمين على هذا المؤتمر على التنظيم المحكم لهذه التظاهرة، وعلى تشريفهم له بمنحه هذه الجائزة، مهنئا نظراءه الأفارقة الذين حصلوا على هذه الجائزة خلال الدورات السابقة لهذا المؤتمر.